اعرف أكثر عنا

من نحن

مقدمة

نحن في مؤسستنا نلتزم بتقديم دعم إنساني شامل وشفاف يهدف إلى خدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع والمجموعات المتأثرة بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية. نعمل على تنفيذ برامج تنموية تركز على الاستدامة والتميز، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد. من خلال شراكات فعالة وتعاون مع المجتمع المحلي، نهدف إلى تعزيز القدرة الذاتية للفئات المستهدفة وتمكينهن من تحسين ظروف حياتهن وتحقيق تطلعاتهن. نؤمن بقوة التغيير الاجتماعي ونعمل جاهدين ليكون كل مشروع نقوم به خطوة نحو مستقبل أفضل للجميع.

وثيقة

من نحن؟

مؤسسة Time to Syria هي منظمة غير ربحية تأسست بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا. نحن نركز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإحداث تحسينات في مستوى الخدمات الصحية والطبية.
يتولى إدارتنا مجلس محترف يتمتع بخبرة واسعة في تطوير الأعمال والخبرات الطبية والتنمية المجتمعية، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع السوري.

رسالتنا

نلتزم بتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوعي الصحي، وتحسين الخدمات الطبية، وتوفير التدريب الشامل للأطفال القصر، لنقود معًا تغييرًا إيجابيًا ومستدامًا.

الرؤية

مجتمع سوري مزدهر ومستدام ينمو بفضل تمكين الأفراد، مما يسهم في تحسين نوعية الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.

قيمنا

نسعى دائمًا لتبني أفكار جديدة وحلول مبتكرة تعزز من فعالية مشاريعنا وتؤدي إلى نتائج إيجابية.

معرفتنا

تمتلك مؤسسة Time to Syria معرفة شاملة وعميقة بالمجتمع السوري، خاصة في السياقات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية. كما أن لدينا خبرة مباشرة في فهم احتياجات المجتمعات المحلية، مما يمكننا من تصميم وتنفيذ تدخلات إنسانية فعالة تلبي التحديات المتنوعة التي تواجهها. نحن ملتزمون بتقديم الحلول المستدامة التي تعزز من قدرة المجتمعات على التعافي والتطور.

الحوكمة

تأسست مؤسسة Time to Syria وفقًا لأحكام القانون المعمول به في سوريا، حيث نلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة في جميع أنشطتنا. نؤمن بأهمية الشفافية والمساءلة،

لذا تخضع مؤسستنا للتدقيق الخارجي السنوي من قبل شركات تدقيق معتمدة ورائدة. كما تُخضع جميع مشاريعنا لعمليات تدقيق خارجي من قبل مدققين مستقلين يتم تعيينهم من قبل المانحين لضمان استخدام الموارد بشكل فعال وتحقيق الأثر المستدام في المجتمع. نحن ملتزمون بتوفير إطار مؤسسي قوي يدعم تطوير المشاريع ويوفر الثقة لجميع شركائنا.
تأسست مؤسسة Time to Syria في 4 يناير 2025، ونعمل وفقًا للأطر القانونية المعمول بها في سوريا. نحن ملتزمون بتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة لضمان الشفافية والمساءلة في جميع أنشطتنا. تخضع مؤسستنا للتدقيق الخارجي السنوي من قبل شركات تدقيق وطنية رائدة ومعتمدة. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض جميع مشاريعنا لعمليات تدقيق خارجي من قبل مدققين مستقلين يتم تعيينهم من قبل المانحين، مما يضمن الاستخدام الفعّال للموارد وتحقيق أثر إيجابي ودائم على المجتمعات المحلية. نحن نرى في الحوكمة عنصرًا أساسيًا لدعم نجاح مشاريعنا وبناء الثقة مع جميع شركائنا

كل هذه الجهود تهدف إلى تحسين جودة الخدمات التي نقدمها وتعزيز استدامة مشاريعنا، مما يساهم في تحقيق رؤيتنا المتمثلة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام في سوريا. نواصل العمل على تحسين عملياتنا وتطوير استراتيجياتنا لضمان تحقيق أعلى المعايير في جميع جوانب العمل. نحن نؤمن بأن الحوكمة الجيدة تساهم في تعزيز مصداقيتنا وتمكيننا من تحقيق أهدافنا التنموية بفاعلية وكفاءة.

مجلس الإدارة

يشرف مجلس الإدارة على اللجان المستقلة والمتخصصة في إدارة المخاطر، والامتثال، والتدقيق، حيث تتواجد أدوار ومسؤوليات واضحة تلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة

مجلس الإدارة

يشرف مجلس الإدارة على اللجان المستقلة والمتخصصة في إدارة المخاطر، والامتثال، والتدقيق، حيث تتواجد أدوار ومسؤوليات واضحة تلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة

مجلس الإدارة

يشرف مجلس الإدارة على اللجان المستقلة والمتخصصة في إدارة المخاطر، والامتثال، والتدقيق، حيث تتواجد أدوار ومسؤوليات واضحة تلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة

مجلس الإدارة

يشرف مجلس الإدارة على اللجان المستقلة والمتخصصة في إدارة المخاطر، والامتثال، والتدقيق، حيث تتواجد أدوار ومسؤوليات واضحة تلتزم بمبادئ الحوكمة الرشيدة

الخاتمة

السياسات

تستند بيئات العمل الخارجية والداخلية لمؤسسة Time to Syria إلى مجموعة من السياسات والإجراءات التي توفر التوجيه في جميع المسائل ذات الصلة. تحدد هذه السياسات مسار عمل واضحاً وأخلاقياً وقانونياً، مما يضمن تحقيق الشفافية والاستجابة الفعالة لأي موقف قد يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على عمل المؤسسة.

نحن نعمل على تطوير سياساتنا بشكل مستمر لتواكب التغيرات والتحديات التي قد تواجهنا في الساحة الاجتماعية والاقتصادية. كما نلتزم بتطبيق هذه السياسات بكل دقة، مما يعزز من كفاءة الأداء ويضمن تحقيق أهدافنا التنموية بفاعلية. تشكل هذه السياسات أساساً قوياً لبيئة العمل لدينا، مما يساهم في خلق مناخ من الثقة والاحترام بين جميع الأعضاء والشركاء

سياسة تضارب المصالح

الغرض من سياسة تضارب المصالح في مؤسسة Time to Syria هو حماية مصالح المؤسسة عند الدخول في أي معاملة أو ترتيب أو قرار. تهدف هذه السياسة إلى ضمان أن المصالح الشخصية المتنافسة لا تؤثر على عملية اتخاذ القرارات أو التحديد، مما يمكن المؤسسة من الحفاظ على النزاهة والشفافية في جميع تعاملاتها. تتضمن هذه السياسة إجراءات واضحة للإفصاح عن أي تضارب محتمل، وكذلك آليات للتعامل مع مثل هذه الحالات لضمان أن تكون جميع القرارات مستندة إلى المصلحة العامة للمؤسسة والمجتمع المحلي الذي تخدمه. نحن نؤمن بأن الالتزام بسياسة تضارب المصالح يعزز من ثقة الشركاء والمستفيدين، ويساهم في تحقيق الأهداف التنموية بفاعلية وكفاءة.

تتطلب التحديات المتزايدة والمكثفة التي تواجه موظفي مؤسسة Time to Syria وعملياتها ومنظماتها استجابة فعالة وشفافة. يهدف الغرض من سياسة إدارة المخاطر إلى توفير إطار عمل شامل لإدارة المخاطر على مستوى المؤسسة، مما يمكننا من تحديد وتوقع المخاطر المحتملة والتخفيف من تأثيرها.

تتضمن هذه السياسة استراتيجيات وآليات لتقييم المخاطر، وتحليل الآثار المحتملة، وتطوير خطط للتصدي لها. من خلال اعتماد هذه السياسة، نسعى لضمان استمرارية العمل، وحماية موظفينا ومواردنا، وتعزيز فعالية تدخلاتنا الإنسانية. نحن ملتزمون بتعزيز ثقافة الوعي بالمخاطر داخل المؤسسة، مما يمكننا من الاستجابة بشكل استباقي للتحديات التي قد تواجهنا، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام على المجتمعات التي نعمل بها.

توفر سياسة الأمن والسلامة في مؤسسة Time to Syria التوجيه اللازم لحماية الموظفين من مخاطر الأمن والسلامة، فضلاً عن حماية موارد وأموال المؤسسة وممتلكاتها. تُطبق هذه السياسة في جميع مكاتبنا الميدانية حيث تقوم المؤسسة بتنفيذ برامج التطوير وتستجيب للأزمات الطارئة.

 تهدف هذه السياسة إلى إنشاء بيئة عمل آمنة ومحفزة، من خلال تحديد الإجراءات والتدابير اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة، والاستجابة السريعة والفعالة للأزمات. نحن نؤكد على أهمية تدريب الموظفين على أساليب الأمن والسلامة لضمان استعدادهم للتعامل مع أي موقف طارئ. من خلال الالتزام بسياسة الأمن والسلامة، نسعى لضمان سلامة جميع العاملين في المؤسسة وتعزيز فعالية التدخلات الإنسانية التي نقدمها.

سياسة حماية الطفل

تعتبر سياسة حماية الطفل أساس العمل في مؤسسة Time to Syria، حيث تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومواتية للأطفال والشباب في جميع برامجنا ومشاريعنا. تضع السياسة بروتوكولات وآليات صارمة لحماية الطفل، بما في ذلك الإبلاغ عن الحوادث، ومنع الإساءة، وحماية كرامة الأطفال في جميع الحالات.

تعمل هذه السياسة أيضًا على حماية مؤسسة Time to Syria من الاحتيال والأنشطة الإجرامية المتعلقة بالشؤون المالية. تسلط الضوء على المخاطر التي قد تتعرض لها المؤسسة، وتقدم خطوات عملية لتقليل هذه المخاطر وإدارتها بفعالية. تهدف هذه السياسة إلى توفير عملية داعمة تشجع الموظفين والعمال على إثارة المخاوف بشأن أي سوء سلوك داخل المؤسسة دون خوف من العواقب، مع التأكيد على أن جميع المخاوف سيتم التحقيق فيها بشكل صحيح وحلها في الوقت المناسب.

تضمن سياسة مكافحة الاحتيال أن جميع الأطراف على دراية بمسؤولياتهم في تحديد حالات التعرض للأنشطة الاحتيالية، ووضع ضوابط وإجراءات لمنعها أو اكتشافها عند حدوثها. كما تقدم توجيهات واضحة للموظفين والمتطوعين والمقاولين والمستفيدين حول الإجراءات الواجب اتباعها عند الاشتباه في أي نشاط احتيالي، مع التأكيد على أنه يُحظر تمامًا أي نشاط غير قانوني، بما في ذلك الاحتيال، لحماية المؤسسة.

تهدف سياسة الإبلاغ عن المخالفات في مؤسسة Time to Syria إلى توفير عملية داعمة تشجع الموظفين والعاملين على إثارة مخاوفهم بشأن أي سوء سلوك أو مخالفات دون خوف من العواقب، مما يعزز الثقة بأن مخاوفهم ستُحقق بشكل صحيح ويُحلُّ في الوقت المناسب. تُعد هذه السياسة أساسية لبناء بيئة عمل آمنة وشفافة، حيث توفر قنوات سرية وآمنة للإبلاغ، وتؤكد أن جميع التقارير ستكون محاطة بالحماية اللازمة لضمان النزاهة والامتثال في جميع أنشطة المؤسسة.

تهدف سياسة الامتثال في مؤسسة Time to Syria إلى ضمان توافق جميع الأنشطة والعمليات مع القوانين واللوائح المعمول بها، فضلاً عن السياسات الداخلية للمؤسسة. نحن ندرك أهمية منع إساءة استخدام الموارد وضمان الشفافية في جميع تعاملاتنا، لذا تم تطوير هذه السياسة لتحديد الإجراءات والضوابط اللازمة لضمان الامتثال.

تشمل السياسة إعداد إجراءات تشغيل موحدة وتقديم التدريب اللازم للموظفين والمتطوعين لفهم مسؤولياتهم وواجباتهم. كما تلتزم المؤسسة بتعزيز ثقافة الامتثال من خلال تشجيع الموظفين على الإبلاغ عن أي انتهاكات أو سلوك غير مطابق، مع ضمان حماية المبلغين عن المخالفات. من خلال تطبيق سياسة الامتثال بشكل فعّال، نهدف إلى حماية موارد المؤسسة وتعزيز الثقة مع جميع الشركاء والمستفيدين.

تلتزم مؤسسة Time to Syria بخلق والحفاظ على بيئة تعزز قيمها الأساسية، وندين بشدة جميع أنواع الإساءة والاستغلال الجنسي، خاصة تجاه المستفيدين والعاملين لدينا. نحن نعتبر سلامة ورفاهية الأفراد في جميع أنشطتنا أولوية قصوى، ونعمل على تنفيذ سياسات وإجراءات لحماية جميع المعنيين وتعزيز بيئة عمل آمنة وشاملة. من خلال التأكيد على هذا الالتزام، نهدف إلى ضمان تقديم الخدمات والدعم بطريقة تحترم كرامة الجميع وتمنع أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال.

محاسبة وشفافية

تعتبر المحاسبة والشفافية من القيم الأساسية التي تلتزم بها مؤسسة Time to Syria في جميع أنشطتها. نحن نؤمن بأهمية تقديم معلومات دقيقة وواضحة حول العمليات المالية والإدارية للمؤسسة، مما يعزز ثقة الشركاء والمستفيدين. تسهم المعايير العالية للمحاسبة في ضمان استخدام الموارد بطريقة مسؤولة وفعّالة، بينما تتيح الشفافية للجميع فرصة المشاركة في صنع القرار ومراقبة الأداء. نحن ملتزمون بتوفير بيئة منفتحة تدعم المساءلة وتعزز النزاهة في جميع جوانب عملنا.

المتابعة والتقييم والمساءلة والتعلم 

يُعَد الإشراف والمتابعة والتقييم والمساءلة والتعلم جزءًا أساسيًا من إدارة المنظمات الإنسانية، حيث يساعد في قياس الأثر الحقيقي للأنشطة، وتجاوز المعوقات، وتعزيز الجوانب الإيجابية. نحن نؤمن بأنه من الضروري تتبع التقدم، تقييم النتائج، وتوثيق الدروس المستفادة من الحلول التطبيقية، مما يساهم في نجاح الخطط الإدارية.

ستسعى مؤسسة Time to Syria إلى إظهار إنجازاتها وسرد قصص التأثير الذي ستحدثه في حياة الأفراد والمجتمعات. نحن نؤمن بأهمية تحسين الأداء، وسنجمع بانتظام المعلومات التي تقيس تقدمنا، وسنلتزم بالمساءلة أمام الأفراد الذين نقدم لهم الدعم، وكذلك أمام المانحين والوكالات المانحة.

سنركز على ضمان تحقيق معايير الجودة في أنشطتنا، مع الالتزام بالشفافية والمساءلة تجاه أصحاب المصلحة. سنحرص على الحفاظ على ثقة المستفيدين، ونعمل على تثقيفهم بحقوقهم ورفع وعيهم، مع وجود آليات فعالة لتلقي الشكاوى والتغذية الراجعة.

نرى التأثير كمصدر للتغيير الإيجابي والدائم في حياة المجتمعات المعرضة للخطر. سنعمل بشراكة مع مختلف الجهات والمنظمات لتحقيق تغيير مستدام، بينما ستساهم عمليات المتابعة والتقييم في فهم دورنا في إحداث تغييرات إيجابية، وتحقيق نتائج أكبر وأفضل في المستقبل.

صورة