تواجه مدينة دمشق بعد التحرير تحديات كبيرة نتيجة انتشار البسطات والباعة المتجولين بشكل غير منظم، ما أدى إلى ضغوطات عمرانية واجتماعية داخل الأحياء والأسواق. ورغم أهمية هذه الأنشطة كمصدر رزق للعديد من الأسر، إلا أن غياب التنظيم أدى إلى آثار سلبية على حركة المرور، والبيئة، والتوازن التجاري. يستعرض هذا التقرير تجارب دولية ناجحة مثل تركيا والمغرب ومصر، ويقترح حلولًا عملية تشمل البازارات الجوالة والأسواق الثابتة تحت إشراف البلديات. كما يقدّم مشروعًا تنمويًا تحت عنوان "سوق رزقي"، يستهدف تحويل الباعة المتجولين إلى عاملين نظاميين ضمن إطار حضاري واجتماعي منظم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي، وتجميل المدينة، وتعزيز الاقتصاد المحلي.